أكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي وضع السلطات والديه رهن الإقامة الجبرية بعد تحقيق في اتهامات بالفساد.
حيث قال زعيم يسار الوسط أن والديه تيتسيانو رينتسي ولورا بوفولي وقعا ضحية أنشطته السياسية، قائلاً:
“من قرؤوا أوراق التحقيق يؤكدون أنهم لم يروا إجراء عبثي أو غير متناسب بهذا الشكل من قبل”.
وتابع:
“لو لم أكن دخلت السياسة، لما كانت عائلتي قد دفنت تحت هذا الوحل”.
هذا وقال مصدر قضائي أن الزوجين اللذين يبلغان سبعين عاماً واجها اتهامات بالإفلاس الاحتيالي بعد انهيار شركتين تعاونيتين لهما وإصدار فواتير زائفة باسم شركة ثالثة.
كما أضاف مصدر آخر أن الشرطة المالية زارت منزل رينتسي في منطقة توسكانا الوسطى بعد ظهر الاثنين لإخطار المتهمين بأمر وضعهما قيد الإقامة الجبرية.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً