ممثلو الادعاء الإيطالي وجهو الاتهام رسميا لمسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية بالكذب عليهم بشأن تقرير شائك عن استجابة إيطاليا لفيروس كورونا، كما كشفوا عن اتصالات خاصة الجمعة على الأرجح ستحرج المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويشير اختفاء التقرير إلى أن المنظمة أزالته لتجنب الحكومة الإيطالية الانتقاد والإحراج والمساءلة.
عند سؤالها آنذاك عما إذا كان غويرا أو الحكومة الإيطالية قد تدخلا في التقرير، قالت المنظمة إن مكتبها الإقليمي في كوبنهاغن أزال التقرير لأنه احتوى على “حقائق غير دقيقة”.
لكن الوثائق التي نشرها ادعاء بيرغامو، وكانت وكالة راي الرسمية أول من ينشرها، تشير إلى أن غويرا تلاعب لإزالة التقرير لأن الحكومة الإيطالية غضبت بسببه، حيث تضمنت المستندات محادثات نصية خاصة عبر واتسآب بين غويرا ومسؤول بارز بالصحة العامة في إيطاليا وهو سيلفيو بروسافيرو.
وأشار ممثلو الادعاء لما قاله غويرا لهم، وهو ما وصفوه بأنه يناقض الحقائق، وتوصلوا إلى أن “غويرا عمل شخصيا على إزالة التقرير من موقع الصحة العالمية الإلكتروني”. وفقا لما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
كان غويرا مسؤولا بارزا بوزارة الصحة الإيطالية في الفترة بين 2014 حتى 2017 عندما كان من المفترض تحديث خطة الاستعداد للجائحة.
اترك تعليقاً