أكد علي أصغر حاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، أن “طهران تعول على إمكانية شراء أسلحة من روسيا لحماية أمن المنطقة”.
وقال حاجي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الأحد: “لدينا تعاون عسكري مع روسيا، وعندما تم رفع الحظر المفروض على الجمهورية بشأن شراء الأسلحة، كانت روسيا من بين الدول التي يمكننا شراء السلاح منها، ويمكن أن يكون هناك تعاون معها لحماية أراضينا وأمن المنطقة”.
وحول فترة قيود حظر التسلح التي كانت مفروضة على طهران، لفت حاجي إلى أنه “في الوقت الذي لم يكن لإيران الحق في شراء الأسلحة، قامت دول أخرى في المنطقة بشرائها وبمليارات الدولارات”.
وأشار إلى أن هذا الأمر “حوّل المنطقة إلى مستودع أسلحة”، حسب وصفه.
هذا وأعلنت إيران في 18 أكتوبر من العام الماضي، انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، ما يجعلها قادرة على تأمين ما ترغب فيه من أسلحة من أي مكان، حيث إن طهران شددت على أن “انتهاء حظر التسلح المفروض عليها لا يحتاج لبيان أو قرار جديد من قبل مجلس الأمن الدولي”.
اترك تعليقاً