قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي إن أعضاء الاتفاق النووي مع إيران معروفون، ولا مكان للسعودية بينهم.
وقال عموئي في تصريح له: “إيران لن تمنح السعودية أي دور في الاتفاق النووي”.
وأضاف: “لا وجهة للمطالب السعودية بأن تكون جزءا من الاتفاق لأن هناك الكثير من الغموض في برنامجها النووي”.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة للحوار مع السعودية في القضايا الخلافية بما في ذلك شراؤها الأسلحة والحرب في اليمن.
وفيما يتعلق بفرنسا والدور الأوروبي، قال عموئي: “إيران لن تنس الدور السلبي الذي لعبته فرنسا في مفاوضات عام 2015″، معتبرا أنها الآن “تكرر الدور ذاته”.
وتابع: “مزاعم فرنسا بضرورة عودة طهران إلى الاتفاق النووي أولا غير منطقية”.
ولفت إلى أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “غير مجدية” ولن تسهم في العودة إلى الاتفاق النووي.
واعتبر أن “الأوروبيين تصرفوا بشكل غير حاسم في الاتفاق النووي ولم ينفذوا التزاماتهم وليس بإمكانهم فرض مطالب على إيران”.
وأردف يقول: “تفاوضنا سابقا مع جزء من فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن ولا معنى للتفاوض معه مجددا”.
وتم التوقيع على الاتفاق وخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا) وألمانيا في عام 2015، للحد من تطوير طهران برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة والتدابير التقييدية الأحادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران.
اترك تعليقاً