جددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، رفض طهران اقتراح ألمانيا التفاوض مع إيران على صيغة أشمل للاتفاق النووي.
ونقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، قوله خلال إيجاز صحفي يومي، إن البعض في أوروبا لا يمكنهم مواصلة السياسة الجائرة للضغط الأقصى التي انتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد طهران تحت اسم “المفاوضات الجديدة”.
واتهم خطيب زاده الدول الأوروبية بعدم الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وأضاف: “لتعلم ألمانيا والآخرون أن ما لم يتحقق بالضغط الأقصى الأمريكي لن يتحقق بطرق أخرى”.
وتابع: “إيران لا تتفاوض ولا تساوم على أمنها القومي، علما بحقوقها ومسؤولياتها، كما أنها تعترف بحقوق ومسؤوليات الطرف الآخر”.
وأشار إلى أن بلاده “لا ترى ضرورة للمساومة مرة أخرى على خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن الاتفاق النووي مكتوب وفيه كل التفاصيل ولا يحتاج إلى أي مساومة”.
وتم التوقيع على الاتفاق وخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا) وألمانيا في عام 2015، للحد من تطوير طهران برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة والتدابير التقييدية الأحادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران.
وفي مايو سنة 2018 أعلنت الولايات المتحدة رسميا انسحابها من الاتفاق النووي.
اترك تعليقاً