لمرض السكري من النوع الثاني عدة أعراض من أبرزها، الضعف، والتعب، والوخز في أطراف الأصابع، والجوع المستمر، والجوع المؤلم.
ومرض السكري نوعان: الأول يكون وراثيا، ويحتاج الشخص إلى حقن الأنسولين طوال حياتيه. من الممكن الحفاظ على نوعية حياة طبيعية، والتحكم في المرض والعيش حتى الشيخوخة.
في النوع الثاني من مرض السكري في معظم الحالات، لا يعرف الناس أنهم مرضى بالفعل، حيث إن مرض السكري لا يظهر تقريبا بدون أعراض. يتطور المرض تدريجيا لأن الأنسولين ليس غائبا تماما، ولكنه لا يكفي لاحتياجات الجسم.
من المحتمل أن يتخلى مرضى السكري عن الحقن اليومي للإنسولين بفضل ابتكار علماء من هولندا لطريقة جديدة تساعد على الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.
وبحسب موقع “سيفر تايمز” حقق علماء هولندا اكتشافا ثوريا بابتكارهم طريقة تستمر ساعة واحدة فقط، بعدها لن يستخدم مريض السكري حقن الإنسولين خلال عدة أشهر.
وقد أظهرت نتائج الاختبارات أن هذه المدة قد تطول إلى سنة كاملة، ولكن هذه الطريقة ليست مريحة جدا لأنها تتطلب ابتلاع خرطوم مطاطي، تثبت في نهايته كرة ضخ خاصة مملوءة بالماء الحار.
وعندما يصل هذا الخرطوم إلى الأمعاء الدقيقة “المسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية”، يتم ضخ الماء الحار إلى الكرة المثبتة في نهايته لحرق الغشاء المخاطي. وبعد أسبوع على هذه العملية، ينمو غشاء مخاطي جديد مكان المحترق، ما يؤدي إلى نتائج مدهشة تستمر طويلا في الحفاظ على مستوى معتدل للسكر في الدم.
ومن أجل التأكد من هذه النتائج بصورة نهائية، سيتم اختبار هذه الطريقة على عدد كبير من المتطوعين، حيث بلغ عدد الذين خضعوا لها حاليا 50 شخصا فقط، بقي عند 90% منهم مستوى السكر ثابتا خلال سنة كاملة.
اترك تعليقاً