استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الاثنين، بقصر قرطاج في العاصمة تونس، وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، بحضور وزير الداخلية التونسي كمال الفقي.
وتم خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون الأمني المشترك، والبدء في إجراءات إعادة فتح منفذ رأس إجدير الحدودي أمام حركة المسافرين بين البلدين، وحلحلة بعض الصعوبات والمشاكل التي تواجه سير العمل بالمنفذ باعتباره منفذ مهم بين البلدين، كما نوقش أيضا مسألة تأمين الحدود بين البلدين والتعاون بما يحقق المصلحة المشتركة.
واثنى رئيس الجمهورية على الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة، وأبدى استعداد تونس للتعاون مع الجاني الليبي لتحقيق الأمن المشترك بين البلدين، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالداخلية الليبية.
من جهته أكد الطرابلسي على أن الاستعدادات جارية من قبل الجانب الليبي لإعادة فتح المعبر بعد الانتهاء من صيانة وتجهيز المرافق وفق الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الليبية للإعلان عن فتحته.
اترك تعليقاً