أفادت شرطة كوسوفو، اليوم الأحد، بسماع إطلاق نار بالقرب من الحدود مع صربيا دون وقوع إصابات.
ودوت صفارات الإنذار في المناطق الشمالية من إقليم كوسوفو الانفصالي، وبدأ السكان ينصبون المتاريس، بحسب ما أفاد موقع “فيتشيرني نوفوستي” الصربي.
ووفقا للموقع، فإنه “بعد الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، تم تفعيل صفارات الإنذار في كوسوفسكا ميتروفيتشا… وتم أمام المركز الجديد لشرطة الحدود في كوسوفو المعلنة من جانب واحد، بالقرب من مركز يارين الإداري، نشر العديد من مقاتلي وحدة الرد السريع بالأسلحة الآلية، وظهروا مرتدين الخوذات والسترات الواقية من الرصاص”.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، تجمع حوالي 200 ألباني في الجزء الجنوبي من المدينة بالقرب من الجسر المودي إلى الجانب الشمالي، حيث يخطط الصرب للذهاب بشكل جماعي إلى المكان الذي يتم فيه بناء الحواجز.
وحمَّل رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس مكتب شؤون كوسوفو وميتوخيا، بيتر بيتكوفيتش، مسؤولية التوترات الحدودية.
وأشار كورتي إلى أن مجموعات صربية وصفها بـ”غير شرعية” فتحت النار على شرطة كوسوفو على الحدود بين البلدين.
من جهتها نفت وزارة الدفاع الصربية الأنباء التي تحدثت عن دخول قواتها إقليم كوسوفو وميتوخيا الانفصالي.
وورد في بيان أصدرته الوزارة: “بسبب الكم الهائل من المعلومات المضللة التي تبثها إدارة بريشتينا عمدا.. حيث يشار إلى وقوع بعض الاشتباكات المزعومة بين الجيش الصربي وما يسمى بشرطة كوسوفو، تؤكد وزارة الدفاع أن الجيش الصربي لم يعبر الحدود الإدارية ولم يدخل بأي شكل من الأشكال أراضي كوسوفو وميتوخيا”.
اترك تعليقاً