طوّر المبرمج “برينت فرانسن”، “تطبيق “ساعة الموتDeath Clock“، الذي قال إنه “قادر على التنبؤ بموعد وفاة المستخدمين، وكذلك إطالة أعمارهم، بالاعتماد على بيانات تخص عاداتهم اليومية”.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، “يقدم التطبيق نفسه على أنه “الأول” الذي يستعين بالذكاء الاصطناعي لحسابات أكثر دقة، من خلال متابعة أسلوب حياة المستخدمين، بالتركيز على عوامل عدة، منها “النظام الغذائي، النوم، الرعاية الصحية، الصحة العقلية (النفسية)، الأمراض، الحياة الاجتماعية”.
ووفق الصحيفة، “ساعة الموت” تطبيق غير مجاني تم تطويره في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ويكلّف المستخدم نحو 15 دولاراً في الشهر، أو 80 دولاراً سنوياً، ومتوفر لمستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 100 دولة حول العالم، وحظي حتى الآن بأكثر من 125 ألف مستخدم”.
وبحسب الصحيفة، “المستخدم، بمجرد أن يملأ البيانات المطلوبة، يتلقى التوقع بموعد الوفاة، والأسباب المحتملة لها، وكذلك عدد السنوات التي يمكن أن تضيفها “حياة صحية” للعُمر الافتراضي”.
يذكر أن هذا التطبيق ليس الأول، فهناك نظائر له بعضها يحمل الاسم نفسه وآخر تحت اسم “العد التنازلي-Count down”.
اترك تعليقاً