قتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب عدد من الأشخاص جراء إطلاق “حزب الله” الصواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “تم إطلاق صواريخ ثقيلة من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي وتل أبيب، فيما دوت صافرات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل”، وأكد الجيش الإسرائيلي “تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل وشمالها”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في شمال البلاد، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية تجاوزت الحدود من لبنان، وقد تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مكشوفة، وتم تحديد مواقع سقوطها، حيث تسببت بمقتل مستوطنين وإصابة عدد من الأشخاص بدرجات متفاوتة”.
وأشارت القناة “12” الإسرائيلية إلى “تعطل العمل بمطار “بن غوريون” شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة الصواريخ من لبنان، ولم يسمح بهبوط طائرات مدنية كانت في طريقها إلى المطار”.
وبالتزامن مع إطلاق الصواريخ، نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” ما قاله أمينه العام الجديد الشيخ نعيم قاسم في كلمة سابقة له: “كل صاروخ يصل إلى تل أبيب يُجبر 2 مليون مستوطن على النزول إلى الملاجئ”.
وكان أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الثلاثاء، أنه استهدف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب وسط إسرائيل، بصلية من الصواريخ النوعية.
وقال “حزب الله” في بيانه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من عصر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، قاعدة تل نوف الجويّة جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية”.
كما نشر “حزب الله” اللبناني مشاهد من استهداف عناصره منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا شمالي إسرائيل.
كما عرض “حزب الله” اللبناني مشهدا لعملية استهدف فيها جرافة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا على الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي في “حزب الله”، مقطع فيديو حول استهداف الجرافة، حيث أظهرت اللقطات لحظة إطلاق الصاروخ، ووثقت بواسطة كاميرا مثبتة عليه، مشهد توجه الصاروخ مباشرة نحو الجرافة التي ظهرت إلى جانبها “آليات هندسية”.
ومن زاوية تصوير أخرى، أظهر الفيديو لحظة سقوط الصاروخ وانفجاره.
وكان “حزب الله” قال في بيانه حول هذه العملية التي نفذها يوم الأحد الماضي: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخٍ موجه، عند الساعة 04:40 بعد ظهر يوم الأحد 10 نوفمبر 2024، جرافة عسكرية قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا، كانت تقوم بهدم المنازل في البلدة، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجنود المتواجدين بقربها”.
وفي وقت ساق من اليوم قال “حزب الله” في بيان إن مقاتليه استهدفوا مستوطنة ديشون شمال مدينة صفد بالقرب ن الحدود اللبنانية بصلية صاروخية.
اترك تعليقاً