أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ غارة دقيقة في العاصمة اللبنانية بيروت، وأنباء عن استهدافها قياديا كبيرا في “حزب الله”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن “الغارات استهدفت حي ماضي وحارة حريك وبئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأفادت مصادر عبرية بأن “الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت القيادي رقم 3 في حزب الله في حزب الله علي كركي”.
وقالت وسائل إعلام يوم السبت 21 سبتمبر، إنه تم اختيار “علي كركي وطلال حمية” لقيادة عمليات حزب الله في المرحلة المقبلة.
وتعليقاً على حديث إسرائيل باغتيال القائد علي كركي، قال حزب الله: “نؤكد أنّه بخير وهو بكامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن”.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد عين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علي كركي، خلفا لفؤاد شكر “الحاج محسن” الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في يوليو الماضي.
وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله وحاولت تل أبيب اغتياله في فبراير 2024 بقصف سيارة بمدينة النبطية لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة.
ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.
وكركي يعد أرفع قائد عسكري في الحزب كما أنه عضو ما يعرف باسم “المجلس الجهادي” وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
أما طلال حمية فيشغل منصب قائد “الوحدة 910” وهي وحدة العمليات والهجمات الخارجية لحزب الله.
مئات القتلى والجرحى بأعنف قصف إسرائيلي على لبنان وتحضيرات لاجتياح بري
في السياق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، مقتل 365 شخصا وإصابة 1246 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان منذ صباح اليوم الاثنين.
ونقل موقع “والا” عن قادة كبار بالجيش الإسرائيلي أنهم “جاهزون للشروع في عملية برية في لبنان”.
اترك تعليقاً