قتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري أمس، في ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت أيضا عن مقتل القائدين في كتائب القسام سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار.
وأكدت حركة حماس “اغتيال” القيادي في صفوفها صالح العاروري في الضربة الإسرائيلية مع اثنين من قادة كتائب القسام، وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن اغتيال العاروري “عمل إرهابي مكتمل الأركان” وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع للأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ولم تؤكد إسرائيل بعد ولم تنف تنفيذ العملية وردا على أسئلة من رويترز، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
من جهته قال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن إسرائيل غير مسؤولة عن الهجوم لكن “أيا كان الفاعل فإنه ينبغي توضيح أنه لم يكن هجوما على دولة لبنان.. من فعل ذلك يوجه ضربة دقيقة لقيادة حماس”.
إيران اعتبرت إن مقتل العاروري سيزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: “دماء العاروري ستشعل بلا شك جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضا وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم.
اترك تعليقاً