أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استعادة جثة الرهينة، إلعاد كاتسير، من خان يونس في قطاع غزة، في عملية مشتركة للجيش مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وكان كاتسير قد قُتل أثناء احتجازه بعد اختطافه من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مع والدته، خلال هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، بحسب بيان مشترك للجيش وجهاز “الشاباك”.
وقال البيان المشترك إن انتشال جثة كاتسير وإعادتها لإسرائيل جاء “بناء على توجيه جهاز الأمن العام (الشاباك) وهيئة الاستخبارات العسكرية وتحديد مكانها الدقيق من قبل وحدة أغوز”.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي طريقة العثور على الجثة أو آلية انتشالها من مدينة خان يونس، التي تدور فيها معارك شرسة بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.
وكان كاتسير قد اختُطف من قبل حركة الجهاد الإسلامي مع والدته بعد شن المسلحون هجوما على كيبتوس نير عوز خلال الهجمات الدموية يوم 7 أكتوبر الماضي. كما قتل والده في تلك الهجمات، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأطلق سراح والدته يوم 24 نوفمبر الماضي عندما أتاحت هدنة مدتها أسبوع إيقاف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن وعدد من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وشنت حماس، الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 وتصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية، هجوما في 7 أكتوبر على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1170 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واختطف المهاجمون الفلسطينيون نحو 250 رهينة، ما زال حوالي 129 منهم في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
اترك تعليقاً