قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، واصفا ما يحدث في غرب أفريقيا بأنّه مشكلة كبيرة لأوروبا.
وأضاف في كلمة خلال اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة بإسبانيا «إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها».
وفي باريس، أعرب المتحدث باسم الحكومة عن إدانة فرنسا للانقلاب في الغابون وشدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات، في حين قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إنّ باريس تتابع الوضع في الغابون عن كثب.
أما السفارة الفرنسية في ليبرفيل فقد نصحت مواطنيها في الغابون بالبقاء في منازلهم بسبب الأحداث الجارية، بينما ذكرت الخارجية الإيطالية أنّها تراقب التطورات في الغابون، ودعت مواطنيها هناك إلى توخي الحذر.
من ناحية أخرى، دعت الخارجية الصينية الأطراف المعنية في الغابون «للعودة إلى النظام الطبيعي فورا»، وضمان سلامة الرئيس علي بونغو.
وفي موسكو، قال الكرملين إنه يراقب الوضع في الغابون عن كثب، في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن روسيا تتابع «بقلق» تلك التطورات.
اترك تعليقاً