أفادت المؤسسة الوطنية للنفط، بإخلاء كل ناقلات الوقود بشكل عاجل من ميناء طرابلس البحري وإلغاء كل عمليات التفريغ، وذلك بعد سقوط قذائف على بعد أمتار من ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي) القابل للانفجار كانت تحت التفريغ بالميناء، جراء استهداف الميناء من قِبل عناصر حفتر.
ونقلت الصفحة الرسمية للمؤسسة على موق فيسبوك، عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، قوله في هذا الصدد:
“إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس اليوم كاد أن يؤدي الى كارثة إنسانية وبيئية وسيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس، حيث لا يوجد في المدينة مرافق جاهزة لتخزين الوقود فالعاصمة تعاني من خروج مستودعات التخزين الرئيسية عن الخدمة بسبب الحروب بطريق المطار، وبالتالي ستكون النتائج فورية وهذا سيزيد من معاناة المواطنين وقد يؤدي إلى تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات توليد الطاقة والخدمات الحيوية الأخرى، ونحن ندين هذا السلوك بشدّة، وأطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لتجنّب تصعيد خطير في الصراع والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط لإدارة الوقود بيسر”.
وإثر الهجوم، غادرت ناقلة الغاز المسال (غاز الطهي) وناقلة بنزين كانتا في ميناء طرابلس على الفور إلى المياه الآمنة، فيما تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالبحث عن طرق بديلة لتزويد طرابلس والمناطق المحيطة بها بالوقود.
اترك تعليقاً