أعلن الجيش الإثيوبي، اليوم السب، السيطرة على بلدات استراتيجية هامة من قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والتوجه نحو ميكيلي، مركز إقليم تيغراي.
وبحسب ما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية “فانا” عن الجنرال حسن إبراهيم، القيادي في قوات الدفاع الوطنية في بيان، فإن الجيش الوطني سيطر على بلدة ويكرو الإستراتيجية التي تبعد 50 كلم شمالي ميكيلي.
وأشار إلى أن قوات الجيش ستسيطر على مركز إقليم تيغراي في غضون أيام.
وأوضح المسؤول العسكري أن قوات الجيش سيطرت أيضا على عدة بلدات أخرى، منها هاوزن وأبريها ووتسبيها، ووكرو، وأغولا.
كما سيطر الجيش على جبل ميسيبو الإستراتيجي والذي يتمتع بمكانة حاسمة للسيطرة على ميكيلي في غضون أيام قليلة، بحسب البيان.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الدفاع الإثيوبي كينيا ياديتا، إن قواتهم تستعد لتحرير ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالا، في وقت قريب.
وأضاف ياديتا في مقابلة مع وكالة “الأناضول” للأنباء، أنه تم حتى الآن، استعادة نحو 70-80 في المائة من الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة الجبهة وتم تدمير أسلحة أخرى مع عدد كبير من المقاتلين.
وفي 4 نوفمبر الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في الإقليم.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
يُشار إلى أن “أورومو” أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيجراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو التهميش، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
اترك تعليقاً