كشفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية، أن الزعيم كيم جونغ أون، ترأس جلسة المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، في أول ظهور علني له منذ شهر.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، بأن “الشمال قرر خلال الجلسة عقد اجتماع كامل للجنة المركزية للحزب في أوائل يونيو، لاتخاذ إجراءات إضافية للدولة من أجل حل المشاكل العالقة الملحة التي تؤثر على العمل الاقتصادي ومعيشة المواطنين”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الأمين العام قام بإحاطة وتحليل تنفيذ مهام السياسات الرئيسية في مختلف المجالات في النصف الأول من العام”.
وأوضحت أن “كيم قيم إيجابيا الكثير من الأعمال المخطط لها والتي تم تسريعها على أساس طويل الأجل”، حيث ناقش الاجتماع أيضا إعادة التنظيم الهيكلي لإدارات اللجنة المركزية للحزب وجداول الأعمال الأخرى للجلسة العامة القادمة.
هذا وأعلن الزعيم الكوري الشمالي أن “الاجتماع العام سيعقد لمراجعة شؤون الدولة الشاملة في النصف الأول من العام، لاتخاذ إجراءات لتصحيح الأخطاء والأمور المنحرفة”.
تجدر الإشارة إلى أنه جرت مشاهدة كيم جونغ أون آخر مرة في 6 مايو الماضي عندما أجرى جلسة تصوير مع أسر الجيش، بعد مشاهدة أدائه في اليوم السابق.
وفي نهاية مايو الماضي، عاد الحديث مجددا عن غياب زعيم كوريا الشمالية، ورصد مسؤول كوري جنوبي هذه المرة أن كيم جونغ أون لم يظهر علنا على مدى الـ 24 يوما.
ووُصفت هذه المدة بأنها أطول فترة لغياب زعيم كورويا الشمالية في هذا العام، حيث قال متحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، التي تشرف على العلاقات مع كوريا الشمالية، إن كيم جونغ أون، ظهر في آخر مرة حين حضر حفلا موسيقيا في بيونغ يانغ يوم 7 مايو.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي بهذا الشأن: “هذه هي أطول فترة في العام الحالي لا يظهر فيها كيم جونغ أون في العلن”، وفيما لم يذكر اسبابا محتملة لغياب زعيم كوريا الشمالية، أوضح أنه في هذه المرحلة سيكون من “غير المناسب” إجراء أي تقييمات.
وكان خبراء من كوريا الجنوبية قد دفعوا بفرضية في وقت سابق، تقول إن كيم جونغ أون نادرا ما يحضر مناسبات عامة هذا العام، بسبب “المخاوف من عدوى فيروس كورونا”.
وكان غياب كيم جونغ أون الطويل وغير المعتاد في مايو من العام الماضي قد أثار شائعات حول إصابته بمرض خطير، أو حتى عن وفاته، إلا أنه ظهر بعد ذلك عقب مرور 20 يوما من الغياب، وحضر حفل افتتاج لمصنع أسمدة في منطقة سون تشون.
اترك تعليقاً