اتفقت مجموعة تحالف “أوبك+” على زيادة أخرى متواضعة في إنتاج النفط شهرياً، وأشارت إلى أنه لا يمكن تحميل مجموعة المنتجين مسؤولية تعطل الإمدادات الروسية، وإن عمليات الإغلاق في الصين بسبب جائحة كورونا تهدد آفاق الطلب.»
وأفاد مصدران في مجموعة “أوبك+”، بأن المجموعة، التي تضم روسيا والسعودية، وافقت على الالتزام بسياسة إنتاج النفط الحالية وزيادة الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يوميا في يونيو المقبل.
هذا واتفقت المجموعة على زيادة إنتاجها المستهدف في يونيو 432 ألف برميل يوميا بما يتماشى مع خطة حالية لإلغاء قيود الإنتاج التي فُرضت عام 2020 عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى كبح الطلب، متجاهلة دعوات الدول الغربية بتسريع زيادات الإنتاج.
ووفقا لمنظمة “أوبك” فإن روسيا والسعودية ستتمكنان من زيادة إنتاجهما النفطي إلى 10.663 مليون برميل يوميا لكل منهما في يونيو المقبل.
وعُقد اجتماع “أوبك+”، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بينهم روسيا، اليوم الخميس، وسط ارتفاع أسعار النفط.
واستغرقت مناقشة مستويات الإنتاج لشهر يونيو خلال اجتماع لجنة مراقبة “أوبك+” والاجتماع الوزاري للحلفاء اليوم حوالي 40 دقيقة.
وتجتمع دول مجموعة “أوبك+” بشكل شهري لبحث الأوضاع في سوق النفط واستراتيجية الإنتاج لإدخال تعديلات على الخطة إذا دعت الحاجة.
وفي يوليو الماضي، اتفقت دول مجموعة “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا حتى انتهاء القيود المفروضة على الإنتاج منذ مايو 2020، حينها تم الاتفاق على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل في اليوم.
وسجلت أسعار الخام في مارس أعلى مستوياتها منذ 2008 عند أكثر من 139 دولارا للبرميل بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى فاقم مخاوف الإمدادات التي كانت بالفعل تغذي زيادة الأسعار، وجرى تداول خام برنت القياسي فوق 111 دولارا اليوم الخميس.
ويأتي اجتماع أوبك+ أيضا غداة اقتراح الاتحاد الأوروبي فرض حظر نفطي تدريجي على روسيا في أشد إجراءاته حتى الآن لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.
اترك تعليقاً