قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إنّ الجميع مسؤول على الدفاع عن مسار التحول الديمقراطي ومقاومة محاولة اختطاف إرداة الليبيين في ممارسة حقوقهم السياسية.
وأوضح الدبيبة أنّ الطبقة السياسية الحالية تسعى فقط للتمديد لنفسها وتعطيل المسار الانتخابي والسياسي في ليبيا، وأنّ المفوضية العليا قادرة على إدارة الانتخابات واستكمال العملية رغم المبررات الواهية الصادرة عن الجهات التشريعية.
وأضاف الدبيبة أنّ قانون الانتخابات المعيب هو الذي أعاق العملية الانتخابية ديسمبر الماضي وهو الذي يعطلها اليوم، معتبرا أنّ الأجسام التشريعية والاستشارية تتحمل مسؤولية التعطيل الممنهج لإجراء الانتخابات، وفقا لقوله.
وذكر الدبيبة أنّ الأجسام الحالية لم تعد تمثل الليبيين بل تقاوم إرادته وتستخف به وتسعى فقط لتحقيق مصالحها بالتمديد لنفسها، مشيرا إلى أنّ أي حوار لا يقود إلى إنهاء المراحل الانتقالية فهو غير مقبول وفاشل.
وأبدى الدبيبة استعداده للجلوس مع الجميع لتجاوز كافة الخلافات وسأستجيب لأي مبادرة تعزز الثقة بين الليبيين، وأنّه لا قرار ولا إرادة إلا للشعب ولا عودة للحرب ولا قبول لمن هم موجودون في السلطة وهو أولهم، وفقا لتعبيرهم.
اترك تعليقاً