أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القره داغي، بما حققته قوات بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني من انتصارات على عناصر حفتر.
وقال القره داغي في: “الانتصارات التي تتحقق على أرض ليبيا، هي انتصارات الثورة ضد الاستبداد والدكتاتورية والطغيان، وهي عودة الأمل والثقة بانتصار الشعوب مهما صال الباطل وجال”.
واعتبر أمين اتحاد علماء المسلمين تلك الانتصارات “عودة للأمل والثقة بانتصار الشعوب مهما صال الباطل وجال”.
واستطرد قائلا: “الصراع اليوم في منطقتنا بين محور الخير وإرادة الشعوب للحرية والكرامة، وبين محور الشر والاستبداد وإهانة الشعوب وكبتهم”.
وتابع: “وحسب وعد الله الحق وسننه سيكون المستقبل للحق وللمشروع الإسلامي الحضاري المعتدل الذي هو رحمة كله، وعدل كله، وحضارة وتقدم.. أما الذين وقفوا ضد هذا المشروع وإرادة الشعوب المسلمة الحرة فينطبق عليهم بإذن الله، قوله تعالى : (فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) الأنفال”.
الانتصارات التي تتحقق على أرض ليبيا…هي انتصارات الثورة ضد الاستبداد والدكتاتورية والطغيان، وهي عودة الأمل والثقة…
Gepostet von Dr. Ali Al Qaradaghi (د. علي القره داغي) am Montag, 25. Mai 2020
يُشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأسس عام 2004، ويضم علماء دين من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، وهو مؤسسة مستقلة عن الدول، ويتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له.
ومن بين أهدافه، دراسة وتشخيص مشكلات الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول لها، وخدمة قضاياها من خلال إطار مؤسسي يكون لعلمائها فيه الدور الريادي، بحسب موقعه الإلكتروني.
اترك تعليقاً