أمير الكويت: لا علاقة لقطر بما يحدث في بلادنا

‘الكويت ليست في منطقة الخطر’

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أن قطر لا علاقة لها بما يحدث في بلاده، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة “ليست على خطأ، بل الغلط في من يظهر فيها ويتحدث عن شؤون بلده ويسيء لبلده”.

وأكد لدى استقباله الأربعاء رؤساء تحرير الصحف المحلية بأن القانون سيطبق على الجميع وانه سيستخدم صلاحياته الدستورية لضمان ذلك.

ونقلت صحيفة “القبس” المحلية عن الشيخ صباح الأحمد قوله “منذ مدة طويلة ونحن نسير وفق نظام الأربعة أصوات ولم نجد منه الا العنصرية والتفرقة، وصلاحياتي الدستورية تمنحني حق التغيير ومن يعارض ويدعي بأن مرسوم الصوت الواحد غير دستوري فملاذنا المحكمة الدستورية”.

وتعتزم جماعات المعارضة الكويتية الخروج في مظاهرة مشتركة الاحد المقبل احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد في حين تتصاعد المواجهة مع الحكومة قبل الانتخابات المقررة في اول ديسمبر كانون الاول.

وبينما تقول جماعات المعارضة ان النظام الانتخابي محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات، تؤكد الحكومة عزمها على وقف تحول اي احتجاجات في الشوارع إلى اضطرابات.

وقال الصباح إن الجيش الكويتي “نزل إلى الشارع لا ليحارب أبناء بلده، بل ما تم هو نزول فرقة خاصة بالشغب لمساندة القوات الخاصة في حفظ الأمن إذا تم الاحتياج إليها، ولم يتم استخدام هذه الفرقة”، موضحًا أن وزارة الإعلام قد تكون مقصرة في تغطية الأحداث أحيانًا “بسبب نقص الميزانية”.

ولم يطالب المحتجون في الكويت بتغييرات سياسية جذرية كما حدث في دول عربية اخرى ودعوا الى تشكيل حكومات منتخبة وليست معينة من الاسرة الحاكمة والى تشكيل احزاب ساسية وهي مسألة محظورة حاليا.

ودعا أمير الكويت إلى ضرورة تشجيع الناس على المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن المجلس المقبل سيستمر 4 أعوام.

وأضاف إن الاستجوابات لن تخيفنا، فهذا حق دستوري، لكن نريد لغة حوار تبتعد عن البذاءة، وللأسف نحن نستمع للغة البذاءة منذ 3 أعوام”.

وأكد أن “الكويت ليست في منطقة الخطر، وسوف تعود كما كانت بتعاون الجميع”.

ويقول قادة معارضون ومحتجون ان التغييرات الانتخابية التي ادخلها المرسوم الاميري الشهر الماضي محاولة لمنح المرشحين المؤيدين للحكومة ميزة نسبية بهدف الوصول إلى برلمان اقل معارضة من السابق الذي تسبب في ازمة تشريعية.

وقالت جماعات معارضة انها ستقاطع الانتخابات اذا اجريت وفقا للقانون الجديد ووحدت الاحتجاجات بين الليبراليين والاسلاميين ورجال العشائر في مجلس الامة وجماعات الشبان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً