للمرة الثالثة على التوالي، أفشلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة، استخدمت اليوم الثلاثاء، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وبحسب “رويترز”، حظي مشروع القرار الذي يطالب “بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف”، بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن، بينما اعترضت الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: إن أمريكا لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي، لأنه كان سيعرض محادثات حساسة للخطر، مضيفا: الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأثار الفيتو الأمريكي، استياء وتنديدا واسعين، إذ أعربت مصر عن أسفها البالغ ورفضها لتكرار عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها: إن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة سابقة مشينة في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات والحروب.
وأشار البيان إلى أن “ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن”.
وكانت واشنطن استخدمت حق النقض “الفيتو”، في 8 ديسمبر 2023، بعد ان منعوا مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة.
وفي 18 أكتوبر 2023، استخدمت واشنطن حق النقض “الفيتو”، ضد مشروع قرار برازيلي يدعو كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى سحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع.
اترك تعليقاً