دعا تحالف الامازيغ الليبيين الى التظاهر غدا الأربعاء صباحا أمام مقر الامم المتحدة بجنزور من أجل إسماع صوتهم للمناداة بأن تكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية في الدستور الجديد بجوار اللغة العربية.
وفي بيان للمجلس العالمي للامازيغ في ليبيا قالوا فيه إن اللغة الأمازيغية تم اقصاؤها في الإعلان الدستوري الصادر في 3 أغسطس 2011 وهي حق مشروع، بل إن قلة سياسية تناسوا أنها هي لغة وطنهم وانها لغة ليبية مائة في المائة.
ولم تورد اليهم من دول الجوار بل هي لغة وطنية ومن حقنا ادراجها في الدستور لتحقيق الضمانة والحماية القانونية لتلك اللغة التي تعد من اللغات المهددة بالإنقراض وفقا لما قررته منظمة اليونسكو.
ودعا الأمازيغ الليبييون الى وقفة جادة الان من أجل الوحدة الوطنية وعدم اقصاء الآخر الذي عانوا منه امازيغ ليبيا طوال العهد السابق ومطالبتهم اليوم باللغة الامازيغية هي حق مشروع حيث طالبت ثورة 17 فبراير الديمقراطية بترسيم اللغة الامازيغية.
وهو مادعت اليه مجموعة من الأحزاب السياسية حاليا في برامجها حيث لعبت اللغة الأمازيغية دورا محوريا في نشر الدين الاسلامي في شمال افريقيا، والمنادة بها حق مشروع وعدم وجود المازيغية في الدستور تعد تمييز لفئة عن أخرى.
وهذا حق تكلفه كل الشرائع السماوية. وان عدم ترسيم اللغة المازيغية في الدستور الليبيي الجديد هو مخالفة صريحة لكافة المواثيق الدولية والاممية التي صادقت عليها الحكومة الليبية والدولة الليبية.
ودعا التحالف الامازيغي الى ضرورة التظاهر في الموعد والزمان المحدد من اجل الدفاع عن استحقاق وطني لدعم وترسيم حق اعطاه الله لنا من اجل اعادة اللغة الامازيغية وللمحافظة عليها كموروث ثقافي يفخر به الليبيون جميعا ومن اجل تعددية ثقافية متنوعة في ليبيا الجديدة ليبيا الديمقراطية واعطاء الحقوق لاصحابها وضد اقصاء البشر دون مبرر سوى النزول عند نزوات العنصرية المقيتة.
اترك تعليقاً