أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن ألمانيا والأمم المتحدة ستنظمان مؤتمرا بشأن ليبيا في برلين يوم الـ23 من يونيو الجاري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدثة باسم الوزارة قولها في بيان، إن “الحكومة الانتقالية في ليبيا ستشارك لأول مرة في محادثات برلين التي بدأت بمؤتمر يناير عام 2020”.
من جهتها، ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأسبوع الماضي، وفي اتصال مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر المستجدات على الساحة الليبية.
وفي ذات السياق، اتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على دعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
بدورها شدّدت ميركل، على أهمية “انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، وأن هذا سيكون إشارة مهمة”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية لوكالة “نوفا” الإيطالية، أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر وزراء الخارجية بشأن ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، في النصف الثاني من يونيو الجاري.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، عُقِد في مايو الماضي، بالعاصمة روما، تعاون إيطاليا وألمانيا في هذا الملف.
وأضاف ماس: “في ليبيا نتعاون مع الحكومة الإنتقالية الجديدة”.
وأشار إلى “التحديات العديدة الواجب التغلب عليها”، من انتخابات 24 ديسمبر وحتى هدف الانسحاب الكامل للمقاتلين الأجانب من البلاد.
وأردف يقول: “نعمل سوياً في تعاون وثيق حتى من وراء الكواليس”، مشيراً إلى أن ألمانيا وإيطاليا تريدان “مرافقة ليبيا على هذا المسار”.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو، عن الاستعداد لدعم المبادرة الألمانية للدعوة إلى اجتماع وزاري جديد حول ليبيا على صيغة “مؤتمر برلين” في شهر يونيو الجاري.
ونوه دي مايو في تصريح للصحفيين بعد لقاء نظيره الألماني هيكو ماس في مقر وزارة الخارجية بروما قصر فارنيسينا، إلى ”الأهمية الكبرى للعمل المشترك لإيطاليا وألمانيا في إطار عملية برلين لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الإيطالية “الانتخابات، إعادة توحيد المؤسسات الوطنية، التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار وإعادة إطلاق الاقتصاد” بأنها “التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه حكومة الوحدة الوطنية، والتي “نجدد دعمنا المشترك لها”.
وأكد دي مايو في هذا الصدد على “إن الدعم المتماسك من المجتمع الدولي لعمل الأمم المتحدة في ليبيا ضروري حقا”.
اترك تعليقاً