قامت ألمانيا بفرض حجر إجباري على المسافرين القادمين من مقاطعة “أنتويرب” البلجيكية مالم يقدموا فحصا يثبت عدم إصابتهم بالفيروس. وصنتفتها على أنها منطقة خطرة نتيجة تضررها بشدة من الفيروس كورونا المستجد.
وجاء في بيان رسمي أن بلجيكا “تجدد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الجديدة منذ نهايةيوليو، خصوصا في مقاطعة “أنتويرب” حيث تجاوز عدد الإصابات الجديدة 50 لكل 100 ألف ساكن خلال سبعة أيام، لذلك صنفها معهد روبرت كوخ منطقة خطرة”، بحسب ما نقلت شبكة “يورونيوز”.
وأضاف البيان أن ذلك “يعني فرض حجر إجباري في ألمانيا، يمكن تفاديه عبر فحص للفيروس سلبي”. وتشهد بلجيكا منذ عدة أسابيع طفرة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد، أجبرت السلطات على تشديد التدابير لاحتواء الوباء، خصوصا في مقاطعة أنتويرب شمال حيث فرض حظر تجول نهاية يوليو.
وحثّت السلطات البلجيكية سكان المنطقة على التزام بيوتهم قدر الإمكان، وأوصت بعدم زيارة المقاطعة. وصار وضع الكمامة الوقائية إجباريا في الأمكنة العامة لمن يتجاوز سنهم 12 عاما، وفي الأماكن التي لا يمكن فيها إبقاء مسافة أمان تبلغ مترا ونصف متر، كما منعت الرياضات التي تشمل احتكاكا جسديا.
وهذه رابع منطقة تصنفها ألمانيا خطرة في الأيام الأخيرة، إذ أوصت برلين السياح الجمعة بعدم زيارة ثلاث مناطق إسبانية (أرغون- كاتالونيا ونافار) شهدت طفرة في الإصابات.
وفرض أيضا حجر إجباري على الواصلين من المناطق الإسبانية الثلاث، ما لم يقدموا فحصا يثبت عدم إصابتهم بكورونا المستجد.
اترك تعليقاً