أعلنت الحكومة الألمانية، فرض إغلاق عام صارم لمدة 5 أيام، يبدأ في الأول من أبريل المقبل وحتى الخامس من الشهر نفسه.
وأفادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إنّ الإغلاق “سيفرض في جميع أنحاء البلاد خلال عطلة عيد الفصح، ويشمل إغلاق غالبية المتاجر وإلغاء الاحتفالات الكنسية”، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي.
وأرجعت القرار إلى إجراءات وجهود مكافحة ما أسمته “الجائحة الجديدة”، في إشارة إلى الموجة الثالثة من فيروس كورونا التي تضرب حاليا عددا من الدول الأوروبية، بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وقالت ميركل عقب مباحثات أجرتها على مدى أكثر من 12 ساعة مع حكام ولايات البلاد الـ16 إن خلال هذه الأيام الخمسة “سيفرض حظر كامل على التجمعات، وعلى تناول الطعام في الهواء الطلق، كما ستغلَق جميع المتاجر، باستثناء تلك التي تبيع المواد الغذائية”.
وأشارت أن متاجر الأغذية “سيسمح لها بأن تفتح أبوابها يوم 3 أبريل فقط”، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق، وصفت ميركل وضع الجائحة في ألمانيا بالـ”خطير”.
وقالت: “عدد الإصابات يتزايد بوتيرة متسارعة وأسرّة العناية المركزة تمتلئ مرة أخرى”.
كما حذرت مضيفة: “لدينا فيروس جديد، إنه أكثر فتكا بكثير، وأكثر عدوى بكثير، وقادر على التفشي لفترة أطول بكثير”.
ولفتت المستشارة الألمانية إلى تفشي “نسخ متحورة من فيروس كورونا”، منها واحدة ظهرت ببريطانيا وأخرى في فرنسا.
ومنذ أسابيع، تشهد ألمانيا زيادة مطردة في عدد الإصابات بكورونا.
والإثنين، سجلت ألمانيا أكثر من 8 ألاف إصابة جديدة بكورونا و 148 حالة وفاة، حسب موقع “وورلد ميتر” المعني برصد تطورات الجائحة.
اترك تعليقاً