نقلت وكالة “رويترز” أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أكد مقتل 20 من أفراد الجيش المصري بسيناء بينهم ضباط وإصابة آخرين في هجوم دموي لـ ”ولاية سيناء” فرع تنظيم الدولة بمصر.
ونفذ تنظيم ولاية سيناء، الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، هجومه على كمين بطريق مطار العريش، جنوب المدينة، في محافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من عام.
ووفقاً للكشف الصادر عن قيادة الجيش الثاني الميداني، فإن عدد القتلى في الهجوم بلغ 15 عسكرياً، وهو العدد الإجمالي للقوة العسكرية في الكمين، وهم من قوات التدخل السريع في الجيش المصري.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، “إن العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء وقامت قوة الارتكاز الأمني بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها، وتمكنت من القضاء على (7) أفراد تكفيريين”، مضيفا” أنه قتل ضابط وأصيب (14) درجات أخرى ويجرى استكمال أعمال التمشيط و”ملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث”.
وفي وقت لاحق، شنت الطائرات الحربية المصرية غارات مكثفة على محيط منطقة الهجوم في محاولة لاستهداف القوة المهاجمة.
وقال شهود عيان إن طائرات حربية شنت أكثر من عشر غارات على مناطق جنوب العريش، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ بداية العام الجاري بعد هجوم كمين اللصافة، وسط سيناء، الذي وقع نهاية العام الماضي وأدى إلى خسائر فادحة في صفوف الجيش.
اترك تعليقاً