أفاد صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأضخم في العالم، الخميس، بتحقيقه عائداً على الاستثمار بلغ 19.9% العام الماضي، ليجني رقماً قياسياً قدره 1.69 تريليون كرونة نرويجية ما يعادل 180.49 مليار دولار، متجاوزاً بذلك عائد مؤشره القياسي
وقال محافظ البنك المركزي النرويجي أويستاين أولسن، في تصريحات، الخميس، إن عام 2019 كان عاما جيدا جدا للصندوق البالغ حجمه 1.1 تريليون دولار، وأن هذه أكبر زيادة في القيمة لعام واحد في تاريخ الصندوق”.
وتأسس الصندوق في ستينيات القرن الماضي، بهدف تحصين الاقتصاد النرويجي من التقلبات في أسواق النفط.
ويهدف الصندوق إلى ضمان مصدر مستقبلي للثروة من الإيرادات الحالية المستمدة من مبيعات النفط والغاز في النرويج، ويستثمر في الأسهم والسندات الأجنبية والعقارات.
كما يضخ الصندوق استثمارات في أكثر من 9 آلاف شركة في أنحاء العالم في 75 دولة، ويحوز في المتوسط نحو 1.5% من الأسهم المدرجة في العالم.
هذا ويبلغ عدد سكان النرويج نحو 5 ملايين نسمة، ما يعني أن ثروة كل مواطن تقدر بنحو 200 ألف دولار، بحسب محللين.
وتتفوق القيمة السوقية للصندوق النرويجي على اقتصادات عدد من الدول القوية على غرار إندونيسيا، وهولندا والسعودية، وتركيا وسويسرا والسويد وبلجيكا، وتقترب هذه القيمة من الناتج المحلي لدول كبرى مثل المكسيك وأستراليا وإسبانيا وروسيا.
اترك تعليقاً