بعد وفاة المئات خلال شهر مايو الفائت، أدت عاصفة جديدة مصحوبة بأمطار غزيرة شرق أفغانستان، إلى وفاة 35 شخصا على الأقل.
وقال صديق الله قريشي، مدير إدارة الإعلام والثقافة في ولاية ننغرهار، “إن العاصفة أصابت عدد كبير في أنحاء ولاية ننغرهار، عدا عن مقتل أكثر من 35 شخصا”.
وأضاف قريشي: “من بين القتلى خمسة أفراد من نفس الأسرة لقوا حتفهم عندما انهار سقف منزلهم في منطقة سرخ رود، وأصيب أربعة أفراد آخرين من الأسرة”.
وأضاف أن “هناك نساء وأطفال بين القتلى والجرحى، وأن العاصفة دمرت العديد من الممتلكات والمحاصيل في أجزاء مختلفة من الولاية”.
بدوره، قال، أمين الله شريف، رئيس المستشفى الإقليمي في ننغرهار: “تم نقل 207 مصابين للعلاج من جلال آباد، عاصمة الولاية، والمناطق المجاورة”، مضيفا “أن العشرات من السكان المحليين تجمعوا في المستشفى للتبرع بالدم للمصابين”، بحسب وكالة اسوشيتد برس.
وكان برنامج الأغذية العالمي، ذكر في وقت سابق، “أن الأمطار الغزيرة في أفغانستان قتلت أكثر من 300 شخص ودمرت آلاف المنازل، معظمها في ولاية بغلان شمالي البلاد يومي 10 و11 مايو”، مضيفا أن “الناجين صاروا بلا مأوى أو أرض أو مصدر رزق”.
هذا وتشهد أفغانستان سيولا بشكل متكرر بسبب ذوبان الثلوج مع ارتفاع حرارة الطقس، وجراء الأمطار الغزيرة وعدم كفاية البنية التحتية، وتؤدي السيول إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات حيث يموت مئات الأشخاص كل عام في البلاد بسبب الكوارث الطبيعية.
اترك تعليقاً