رفض عدد من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، تخفيض نسبة التصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية.
جاء ذلك في رسالة وجهها 30 عضوا من ملتقى الحوار السياسي إلى المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، طالعتها “عين ليبيا”.
وقال الأعضاء في رسالتهم: “اطلعنا على المقترحات التي نشرها فريق البعثة الفني في غرفة التواصل والمتعلقة بخيارين للتصويت عليهما لاختيار أحدهما كآلية لاختيار شاغل المناصب العليا في السلطة التنفيذية للمرحلة التمهيدية، ومن المستغرب تجاهل فريق البعثة لما توصل إليه أعضاء الحوار بتصويتهم على حزمة الآليات التي طرحتها البعثة للتصويت منذ أيام، وخلاصتها رغبة الأغلبية من أعضاء الحوار في المضي قدماً لجولة التصويت الثانية، والتي انتهت في الأولى بتصويت 55% لصالح الآلية الثانية.
وأشارت الرسالة إلى أن ما قدمه الفريق الفني للبعثة لا يخرج عن كونه صيغاً مختلفة لمحتوى واحد مصمم على أشخاص بعينهم.
وأكد أعضاء الحوار رفضهم لأي محاولة التفاف أو تراجع أو تجاهل لتصويت الأغلبية بمنتدى الحوار، وأعربوا عن استغرابهم وضع شروط معرقلة بحجة التوافق في تجاهل للمخاطر الحقيقية جراء الاتجاه إلى هذا الأسلوب، والذي بدأ يُولد صراعات سياسية واجتماعية أعمق تغذيها تدخلات أجنبية مباشرة وغير مباشرة، بحسب نص الرسالة.
وتضمنت رسالة أعضاء الحوار السياسي مطالب تمثلت في:
- عدم الاستمرار في اتخاذ أي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين
- بعد أن قطع الحوار السياسي شوطاً كبيراً ووصل إلى مرحلة متقدمة، لا ينبغي إعاقة استكمال الخطوات الأخيرة لاختيار الآلية المناسبة
- استكمال التصويت على المقترحين الثاني والثالث بدون أي إضافات أو تعديل
- إن المضي في هذا النهج والعرقلة قد يجعل الاستمرار في الحوار أمراً غير ذي جدوى
ووقع على الرسالة كل من:
- يوسف عبد السلام
- عبد الرحمن العبار
- خالد الأسطى
- عبد السلام شوها
- حمد البنداق
- عائشة شلابي
- أكرم الجنين
- عبد العزيز دغمان
- إبراهيم صهد
- فوزي لعقاب
- موسى فرج
- ربيعة أبوراس
- عبد الفتاح الحبلوص
- عبد المطلب ثابت
- فتحي رحومة
- محمد تكالة
- سليمان الأعمى
- حسن الزرقا
- محمد اللافي
- إدريس يحيى البرعصي
- تاج الدين الرازقي
- علي ادبيبة
- عبد المجيد مليقطة
- محمد الرعيض
- علي كشير
- عبد الرحمن السويحلي
- الشيباني عبد الله
- لميس عبد المجيد بن سعد
- عبد القادر حويلي
- محمد لينو
اترك تعليقاً