رحب أعضاء المجلس الأعلى للدولة الداعمين للتوافق الوطني، بالموقف السعودي المصري.
وأصدرت مصر والسعودية بيانا مشتركا، في ختام زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، أكد على دعم دور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسؤولياتها، ومن بينها القرارات الصادرة عن مجلس النواب الليبي كونه الجهة التشريعية المنتخبة والمعبرة عن تطلعات الشعب الليبي.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشار أعضاء المجلس إلى أن الموقف السعودي المصري جاء داعما للتحول السياسي الليبي تجاه توافق جديد بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، وما أسفر عنه من الحكومة الليبية، وما اضطلع به مجلس النواب من جهود ابتداء من منح الثقة، وصولا إلى إقرار للميزانية لأول مرة منذ عام 2013.
وحث البيان كل الأطراف ذات العلاقة على ضرورة الاستفادة من الفرصة السانحة وسط الاضطرابات التي يمر بها العالم.
وأشار البيان إلى أن أغلب الأطراف الإقليمية والدولية أبدت رغبتها في دعم الاستقرار في ليبيا، لإنهاء الانقسام السياسي وتعزيز الاستقرار بما يمكن الدولة من العبور نحو محطة الاستحقاقات الدستورية، والانتخابية.
اترك تعليقاً