أعلن أعضاء المجلس الأعلى للدولة الداعمين للتوافق الوطني، عن رفضهم لتصريحات السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، بشأن الانتخابات وإدارة عائدات النفط.
وقال الأعضاء في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه: “في الوقت الذي استبشر فيه الليبيون بتشكيل الحكومة الليبية بآلية متسقة مع الاتفاق السياسي ومنسجمة مع قرارات مجلس الأمن إلا أن بعض الدول تحاول عرقلة هذا التوافق فقط من باب المناكفات مع دول أخرى دون مراعاة مصلحة الليبيين”.
وأعرب أعضاء المجلس عن استغرابهم من ما جاء في تصريحات السفير الأمريكي، مؤكدين رفضهم التدخل في كيفية وآلية إجراء الانتخابات رفضاً قاطعاً، وطالبوا جميع الهيئات الدبلوماسية الالتزام بالأعراف والقوانين المنظمة للعمل الدبلوماسي بليبيا.
وفي ذات السياق، شدد الأعضاء على رفضهم رهن موارد ليبيا لأي دولة أجنبية وبأي شكل من الأشكال بما في ذلك الآلية الغامضة التي يتحدث بها البعض عن إدارة العوائد المالية، معتبرين ذلك مساساً بالسيادة الليبية، وحذروا المؤسسات المالية السيادية المتواطئة في هذا الشأن من أي خطوة تفضي إلى ارتهان موارد الدولة تحت أي مسمى.
كما جدد البيان التأكيد على التمسك بالمسار التوافقي الذي توصل إليه الليبيين عبر مؤسساتهم الشرعية من اختيار الحكومة الليبية واعتبارها الوحيدة المناط بها إدارة الموارد المالية وفق الميزانية المعتمدة من مجلس النواب الليبي، وطالب المجتمع الدولي باحترام إرادة الليبيين.
اترك تعليقاً