وسط ترقّب قرارات الفائدة.. النفط يسجل ارتفاعاً قياسياً واستقرار بأسعار الذهب

صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الأربعاء، فيما حافظت أسعار الذهب على مستوى تراجعها قبيل قرار الفائدة المرتقب من الاحتياطي الفيدرالي، مع ترقب المتداولين للحصول على دلائل بشأن مسار السياسة النقدية للعام المقبل.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.10% إلى 70.15 دولار للبرميل.

فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.07% إلى 73.24 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.

ويوم أمس الثلاثاء، أشار تقرير لمعهد البترول الأمريكي إلى انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 4.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

وبيانات معهد البترول الأمريكي عبارة عن تقديرات، ومن المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم بيانات رسمية.

وبالتزامن، حافظت أسعار الذهب على مستوى تراجعها قبيل قرار الفائدة المرتقب من الاحتياطي الفيدرالي، مع ترقب المتداولين للحصول على دلائل بشأن مسار السياسة النقدية للعام المقبل.

واستقر الذهب قرب 2647 دولاراً للأونصة، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة، حيث ينتظر المتداولون الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأميركي لهذا العام الذي سيعقد في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

واستقرت أسعار الذهب الفورية عند 2647.06 دولار للأونصة في الساعة 8:24 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر الدولار الأميركي الفوري ثابتاً. كما استقرت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.

وفي حين تتوقع السوق على نطاق واسع أن يعلن المسؤولون عن خفض آخر بمقدار ربع نقطة، إلا أن ما سيحدث في عام 2025 غير واضح، حيث قد تعرقل سياسات إدارة دونالد ترمب القادمة إجراء المزيد من التيسير.

قد يقوم صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي بتعديل لغتهم في بيان السياسة بعد الاجتماع، وتحديد المسار المتوقع لأسعار الفائدة. كما سيقدمون التوقعات الاقتصادية الربع سنوية المحدثة. عادةً ما تكون الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للذهب، الذي لا يدر عائداً.

سيتابع المتداولون أيضاً البيانات الأميركية للحصول على مزيد من الأدلة بشأن التوقعات لعام 2025، مع اقتراب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يعد المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً