شددت الولايات الأسترالية القيود على التنقل في الوقت الذي تكابد فيه السلطات لاحتواء تفش جديد لمرض كورونا المستجد في جنوب شرق البلاد بدأ يمتد إلى مناطق أخرى، ومع تزايد المخاوف من موجة ثانية من فيروس كورونا على الصعيد الوطني مددت ولايتان القيود على الحدود في حين فرضت الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان قيودا على عدد الأشخاص المسموح بتواجدهم في الحانات الكبيرة.
حيث سجلت السلطات الأسترالية، الأحد، 17 وفاة جديدة بفيروس كورونا جميعها في ولاية فيكتوريا، لكنها أوضحت أن العدوى داخل الولاية تتخذ منحى نزوليا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن رئيس حكومة الولاية، دانييل آندروز قوله، إن فيكتوريا التي تقترب من منتصف فترة عزل عام مدتها 6 أسابيع، رصدت 208 حالات إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، مشيرا إلى أن 11 حالة من بين الوفيات المعلنة في الساعات الماضية مرتبطة بظهور الوباء داخل دور للمسنين.
وقال: “سنتغلب على الموجة الثانية هذه. وسنتمكن حينها من البدء في فتح الأنشطة والأعمال. لا يمكننا تحديد توقيت معين لذلك. لكن هدفي هو أن ينتهي العام وقد عادت الحياة لطبيعتها”.
وكانت حصة ولاية فيكتوريا أكثر من 80% من مجموع الوفيات بكورونا المستجد في أستراليا البالغة 502 وفاة. وبلغ عدد المصابين في الوباء في أستراليا زهاء 24500 حالة إصابة.
وذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”، الأحد، أنه مع تباطؤ انتشار المرض، تناقش حكومات الولايات والحكومة الاتحادية تخفيف الحد الأقصى للأستراليين العائدين للبلاد، والبالغ 4000 في الأسبوع، للمساعدة في إعادة من تقطعت بهم السبل في الخارج.
اترك تعليقاً