تنطلق الانتخابات الرئاسية في تونس، في السادس من أكتوبر المقبل، حيث يتوجه الناخبون لاختيار من يمثلهم في الانتخابات الـ12 في تاريخ البلاد.
ووفقا للدستور التونسي الجديد (مؤرخ في يونيو2022)، وستمر عهدة الرئيس المرتقب 5 سنوات، وينتخب انتخابا عاما حرا ومباشرا وسريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من المدّة الرئاسية.
فمن هم أبرز المترشحين حتى الآن لخوض الانتخابات الرئاسية في تونس؟
- قيس سعيد: الرئيس التونسي الحالي، والمترشح الأبرز والأعلى حظا في هذه الانتخابات الرئاسية
- يشارك في هذه الانتخابات 3 مترشحين من داخل السجن، وهم كل من رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، والرئيس السابق لحزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، ورئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي.
- وإلى جانب هؤلاء، يواجه المترشح الرئاسي، الصافي سعيد، حكما غيابيا بالسجن 4 أشهر صدر عن الدائرة الجناحية بمحكمة الناحية بتونس بتهمة التزوير والاحتيال، وصدرت في حقه بطاقة تفتيش في شهر يونيو الماضي.
- وترشح أيضا للانتخابات المقبلة، رئيس حزب العمل والإنجاز ووزير الصحة الأسبق، عبد اللطيف المكي، رغم صدور قرارات قضائية بحقه تقضي بمنعه من السفر، ومن الخروج من منطقته الترابية، وحتى من الظهور في وسائل الإعلام، أو النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
- ويعتبر، المنذر الزنايدي، الذي يقيم حاليا في فرنسا من أبرز الوجوه السياسية التي أعلنت ترشحها لهذه الانتخابات، وهو من الشخصيات البارزة التي تقلدت مناصب وزارية متعددة في عهد الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي.
- كما يشارك في هذا السباق الانتخابي كذلك، شخصيات حزبية أخرى، وعسكريون وقضاة، من بينهم مدير الديوان الأسبق برئاسة الجمهورية ورئيس مرصد “رقابة”، عماد الدايمي، ورئيسة حزب الجمهورية الثالثة، ألفة الحامدي (شغلت منصب مديرة عامة للخطوط الجوية التونسية في 2021)، ووزير التربية الأسبق، ناجي جلول (في حكومتي الحبيب الصيد ويوسف الشاهد)، والأميرال المتقاعد، كمال العكروت (تقلد منصب مستشار أول للأمن القومي في 2017)، والعميد السابق، هشام المدب (تقلد مهام ناطق رسمي باسم وزارة الداخلية في 2011)، ورئيس جمعية القضاة الشبان، مراد المسعودي (من بين القضاة الذين شملتهم قرارات الإعفاء الرئاسية)، والطبيب الجراح، ذاكر لهيذب (أستاذ سابق بكلية الطب في تونس)، والإعلامي نزار الشعري، وأمين عام حزب حركة الشباب الوطني التونسي، مالك السايحي، ومؤسس حزب حركة صف الدفاع عن تونس، محمد العادل الدّو، إلى جانب شخصيات أخرى غير معروفة.
- كما أعلنت حركة الشعب (مساندة للرئيس قيس سعيد) أنها سترشح شخصية من قيادات الحركة لخوض غمار السباق الانتخابي، وقالت إنها ستكشف عنها يوم الثلاثاء المقبل في مؤتمر صحفي.
في السياق، قال المحلل السياسي مراد علالة، لوكالة “سبوتنيك”: إن “نتيجة الانتخابات تبدو محسومة لصالح الرئيس قيس سعيد منذ الآن”، متوقعا “الحسم في نتائج الانتخابات الرئاسية منذ الدورة الأولى”.
يذكر أن هذه الانتخابات هي الثالثة بعد ثورة 2011، والرئيس المنتخب هو الثامن، منذ نيل تونس استقلالها التام.
هذا ومنذ أن أعطت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إشارة انطلاق قبول مطالب الترشح، تجاوز عدد المترشحين إلى حد الآن الخمسين، وكان الحزب الجمهوري أعلن سحب اسم مرشحه للانتخابات الرئاسية عصام الشابي (الأمين العام للحزب)، بعد رفض الهيئة العليا للانتخابات تمكين محاميه من استمارة جمع التزكيات ومطالبته بتوكيل خاص.
اترك تعليقاً