وقدم السيسي، يوم السبت، مبادرة جديدة لإنهاء الصراع في ليبيا، بعدما حققت قوات الجيش الليبي لحكومة الوفاق الوطني سلسلة انتصارات على عناصر حفتر، لتجهض بذلك محاولته في إقتحام البلاد بالقوة بمساعدة من مصر والإمارات وروسيا.
وتنص الخطة على مروحة واسعة من التدابير، تشمل خصوصاً خفضاً مؤقتاً للضريبة على القيمة المضافة، وتحمّل الدولة الفيدرالية ديون حكومات محلية، وإعانات للأسر بقيمة 300 يورو لكل طفل.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدر مسؤول في الإدارة الأميركية، لم تذكر هويته، بأن وجهات النظر ومواقف كلا الطرفين كانت مختلفة بشكل كبير حول موضوعات مثل الناتو، ومشروع “السيل الشمالي -2” بين روسيا وألمانيا، والعلاقات مع الصين.
وأضافت: أن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار في البلاد، خاصة بعد التطورات الجديدة التي حدثت خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك يتطلب شرط التزام الأطراف بخطة وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الأمم المتحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
قال مدير مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها التقت لفترة قصيرة فقط مع طبيب ثبت في وقت لاحق أنه مصاب…
