اللقاء الحواري الوطني

برعاية النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وبمشاركة نخبة من رؤساء الأحزاب والتكتلات والتيارات السياسية، انطلقت اليوم الأحد فعاليات اللقاء الحواري الوطني. ويناقش اللقاء "المبادرة السياسية التي تقدم بها النائب وعدد من الشركاء السياسيين، واستعراض آفاق تنفيذها ضمن مسار شامل لاستعادة ملكية المشروعية الوطنية، ومعالجة مظاهر الانسداد السياسي الذي يعيشه المشهد الليبي". هذا "وفي ظل تعقيد المشهد الليبي، تتجه الأنظار نحو المبعوثة الأممية الجديدة هانا تيتيه، والتي تتطلب حلولا تتجاوز مجرد إدارة الأزمة إلى محاولة تحقيق اختراق حقيقي في مسار الحل السياسي". وقبل أيام، أعرب ثلاثون ممثلاً عن ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية، خلال اجتماع تعريفي، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، معبّرين عن “قلقهم إزاء الجمود السياسي المستمر”. وأكد الممثلون على “الحاجة المُلِحّة إلى توحيد مؤسسات الدولة، وتسريع العملية السياسية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد”. واستفسر المشاركون عن “طبيعة عمل اللجنة الاستشارية، وحثّوا بعثة الأمم المتحدة على ضمان إشراك جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المسارات السياسية المستقبلية”، محذرين من “مخاطر استمرار التأخير، ومشددين على ضرورة تبني نهج شامل يمهّد الطريق لإجراء الانتخابات”. من جانبها، أكدت الممثلة الخاصة “التزام البعثة بالعمل مع جميع الأطراف”، مجددة التأكيد على “أهمية التوافق الوطني”، ومعربة عن أملها في أن “تضطلع الأحزاب السياسية بدور فاعل في دفع عجلة التغيير الإيجابي على مختلف المستويات، بما في ذلك على المستوى المحلي”.

بمشاركة نخبة رؤساء الأحزاب.. انطلاق فعاليات «اللقاء الحواري الوطني»

بمشاركة نخبة رؤساء الأحزاب.. انطلاق فعاليات «اللقاء الحواري الوطني»

Share on Mastodon