ووفق وكالة الأنباء السودانية “سونا” دعا السودان إلى ضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ضمن اتفاق شامل يتضمن المشاريع المستقبلية، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها إعاقة عملية التفاوض بشأن “سد النهضة”.
ومن أبرز هذه الشخصيات النائب الأول للرئيس السوداني السابق علي عثمان طه، والأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، ومساعدا الرئيس السابق نافع على نافع، وإبراهيم السنوسي، بالإضافة إلى عسكريين ومدنيين تقلدوا مواقع وزارية وحكم ولايات في عهد النظام السابق.
وجاء في بيان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية بالسودان (أوتشا) : عن “قوِيْ يُبْ سُن”، منسق الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، طالبت المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للسودان وتقديم المساعدات للبلاد لتلبية الاحتياجات العاجلة والحرجة لملايين الأشخاص المتأثرين بالعواقب الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد”.
ومن خلال جلسة “الحوار التفاعلي المعزز حول السودان” أكد عبدالله السويدي من وفد دولة قطر بجنيف، اهتمام بلاده وحرصها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السودان، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن الشعب السوداني الشقيق يستحق أن ينعم بالسلام المستدام والاستقرار والتنمية.
ومن جانبه أوضح المسؤول بشأن تأثير الصراع في ليبيا على السودان، أن له “تأثير عميق جدا حاضرا ومستقبلا والحكومة تتابع وترصد الخطر الكامن في هذا الصراع عسكريا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا والجيش والدعم السريع قادرون على حماية حدودنا الغربية مع ليبيا”.
وأعلنت الخرطوم الشهر الماضي الاتفاق مع «صندوق النقد الدولي» على برنامج إصلاح اقتصادي مدته 12 شهرا لتأهيل البلاد للحصول على تمويل من المؤسسات الدولية.
ويأتي التعديل تنفيذا لوعد رئيس الوزراء السوداني بالاستجابة لمطالب الثوار التي تم تسليمها له في مذكرة غداة مواكب يوم 30 يونيوالماضي.
وأكدت مصادر إعلامية سودانية، أن قوات عسكرية داهمت منزل غندور شرق الخرطوم وقامت باعتقاله وتفتيش منزله، وحتي الان لم يصدر تعقيب من السلطات السودانية.
وعززت قوات الأمن وجودها في شوارع الخرطوم ونشرت أعدادا كبيرة من قوات الشرطة لحماية المباني الحكومية، وبدأت حملة تفتيش وقائي تحسبا للمظاهرات التي دعت لها أطراف سياسية مثل “تجمع المهنيين”، و”تنسقية لجان المقاومة”.
وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي عبر “تويتر”: “أجرينا مناقشات مثمرة حول الحلول الإفريقية لأزمة سد النهضة مع مكتب جمعية الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى إثيوبيا والسودان ومصر”.
قرّر الاتحاد الأفريقي عقد اجتماع عاجل، مساء اليوم الجمعة، بشأن سد النهضة.
وأضاف عباس، من خلال الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات اليومية بين الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا )لأجل التوصل إلى توافق بشأن النقاط الخلافية حول سد النهضة، ومواصلة عمل المراقبين.
ونقل عن البدوي، قوله عبر صفحته الرسمية تويتر، الإثنين، “إن الخرطوم تريد من المحادثات “تمويل مشروعات التنمية الكبرى، المتعلقة بزيادة الإنتاجية وبناء السلام وإتاحة فرص العمل للشباب”.
وأضافت وزيرة الخارجية، أن السودان متمسك برفض مباشرة إثيوبيا بالملء الأولي لسد النهضة؛ ما لم يتم الاتفاق الكامل على مبادئ وقواعد الملء، طبقا لمبادئ القانون الدولي.
