تقاعس ليبي لبناني في قضية الامام الصدر

اتهم نائب لبناني سابق السلطات الليبية واللبنانية بالمماطلة والتسويف والتقاعس في ما يتعلق بمتابعة ملف مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه المختطفين في ليبيا منذ 34 عاما، معتبرا ان كل اسرار هذه القضية هي عند رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي.
حسن يعقوب
حسن يعقوب

وقال حسن يعقوب النائب السابق ونجل الشيخ محمد يعقوب: السنوسي كان رئيس جهاز الاستخبارات الليبي وكان من الحلقة القريبة من القذافي، وقبل اشهر طلبنا التحقيق معه، وذلك ان عملية استخباراتية كانت تقوم حوله لانهاء حياته، معتبرا ان الوفد الذي ذهب من لبنان الان وان كان متأخرا يجب ان يأخذ بعين الاعتبار ان السنوسي هو الصندوق الاسود لنظام القذافي.

واضاف يعقوب: طالبنا بمشاركة ضباط استخبارات متخصصين بالتحقيق في السؤال من السنوسي والحصول على معلومات منه، معربا عن شكوكه في التوصل الى نتيجة فيما يتعلق بالكشف عن مصير الامام موسى الصدر ورفاقه.

واشار حسن يعقوب النائب السابق ونجل الشيخ محمد يعقوب الى ان قيادات النظام السابق مثل عبد السلام جلود وموسى كوسا وسيف الاسلام القذافي، واحمد قذاف الدم، بالاضافة الى الكثير من المعتقلين في سجون النظام الليبي قالوا كلاما كثيرا عن الامام الصدر ورفاقه، وتمنى ان تكون من بعد هذه الجعجعة طحين.

وتابع يعقوب: ان السنوات الـ 34 التي مضت القت على قلوب الناس والمحبين حالة من اليأس، وعدم الثقة واليقين، مشددا على ضرورة انهاء هذا الملف بعد سقوط الثقذافي، حيث لم يعد اي تقصير في هذا المجال مبررا.

ونوه حسن يعقوب النائب السابق ونجل الشيخ محمد يعقوب الى انه لايزال يجري البحث عن المعلومات والمعطيات حول مصير المختطفين بشكل شخصي، واتهم جهات رسمية لبنانية بمحاولة احتكار ذلك، مشيرا الى المماطلة والتسويف والاهمال والتقاعس من قبل السلطات اللبنانية في التعامل مع الاطراف الليبية في التحقيق.

واتهم يعقوب اطرافا ليبية بانهم مازالوا يواصلون سياسات نظام القذافي، ويريدون ادارة هذه القضية والتغييب المتواصل منذ 34 سنة، داعيا الى البت في هذه القضية في اطارها المحدد من اجل الوصول الى نتيجة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً