قامت السلطات الكندية بحجر قانوني على الشقة الفاخرة للساعدي القذافي في تورنتو على خلفية عدم دفعه لرسومات على ذمته.
وتظهر السجلات أن هذا الحجر تم لأن القذافي الابن لم يعط النفقات غير المسددة والتي تبلغ 4,431 دولار. وقد اشترى الساعدي الشقة خلال زيارة قام بها سنة 2008 إلى كندا.
وصرح محاميه نيك كاوفمان أن موكله لا يستطيع دفع فواتيره بسبب قرار أصدره مجلس الأمن الدولي بتجميد أمواله خلال الثورة التي أطاحت بنظام والده في العام الماضي، قائلا إن “الساعدي ليس في وضع يمكنه في الوقت الحالي من دفع رسومات الخدمة”.
وقد قامت الحكومة الكندية بتجميد هذه الملكية في شهر ديسمبر الماضي، ويسعى الليبيون إلى تسلم أملاك عائلة القذافي في أنحاء العالم بحجة أنه تم شراؤها بأموال البلاد.
اتهامات بالفساد
وقد اشترى الساعدي الشقة منذ أربعة سنوات عندما قضى عدة أشهر في كندا لدراسة اللغة الانجليزية. وقد تقربت منه شركة سان سي – لافالين، شركة هندسة مقرها في مونتريال والتي حازت العديد من العقود المربحة في ليبيا.
وخلال الأيام الأخيرة لنهاية النظام الليبي، قام الساعدي بالسفر إلى النيجر التي منحته اللجوء ورفضت تسليمه للسلطات الليبية التي تريد ان تخضعه للمحاكمة بشأن جرائم ارتكبت في عهد والده.
وقد أصدرت الانتربول في سبتمبر الماضي إشعارا حول الساعدي بتهمة الاستيلاء على الممتلكات عن طريق القوة والترهيب المسلح، عندما كان رئيسا لاتحاد كرة القدم الليبي. ولكن الساعدي يزعم أنه ليس له ارتباط بنظام والده وشقيقه سيف الإسلام. ولم توجه له أي تهمة بارتكاب جرائم حرب.
ويحاول محاميه كاوفمان إقناع مجلس الأمن برفع التجميد عن الأصول التابعة له وحظر السفر المفروض عليه.
اترك تعليقاً