أدان يوم أمس الأحد المرصد الليبي لحقوق الإنسان محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء خليفة حفتر، مؤكداً أن محاولة الاغتيال في هذا التوقيت لها أكثر من دلالة منها توجيه رسالة لكل الوطنيين الغيورين؛ لمنعهم من بناء الجيش الوطني والسعي المستمر للقضاء على قياداته.
وأوضح المرصد -بحسب قورينا- أن محالات لمنع تشكيل الجيش الوطني قضية حقيقة وغير مفتعله فابتداء من اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس إلى المحاولة الفاشلة ضد اللواء خليفة حفتر، مرورًا بالإهمال المتعمد وعدم الاستماع لمطالب ضباط الجيش المستمرة، واختيار أشخاص يفتقدون للكفاءة والمهنية لقيادة القوات المسلحة الداخلية والتضارب الواضح بين اختصاصات وزير الدفاع ورئيس الأركان وتتضح أبعاد المؤامرة على ليبيا والجيش الوطني.
وأضاف البيان لقد باتت الحاجة ملحة لتكاثف جهود الغيورين والمخلصين من أبناء هذا الوطن؛ للوقوف صفاً واحداً ضد كل المؤامرات التي تستهدف عرقلة بناء مؤسسات الدولة ومنع العبث بالأجهزة السيادية للدولة أهمها وزارتي الدفاع الداخلية، مما أثرت على الأوضاع الأمنية وازدياد حالات الخطف ولاغتيالات وعمليات التفجير بواسطة السيارات المفخخة.
وأشار البيان أن عودة الأمن والاستقرار للشارع الليبي هي أهم أولويات المرحلة، فلا تنمية ولا بناء للمؤسسات لدولة دون أمن، مطالبًا في الوقت ذاته المؤتمر الوطني بضرورة تبني خطة عاجلة وسريعة، لإحلال الأمن والاستقرار تشارك فيها وزارتا الدفاع و الداخلية وتضم أعضاء من جهاز المخابرات وبعض الشخصيات العامة وخبراء الأمن المتقاعدين تستهدف القضاء على الانفلات الأمني.
وطالب المرصد المجلس الانتقالي بضرورة إصدار بيان للأمة، يوضح فيه حقيقة ما يتداول حول إقامة قواعد أمريكية على الأراضي الليبية وفق ما أعلنه وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي.
اترك تعليقاً