رجل الأعمال الليبي خليفة حرب ينفي علاقته بنظام القذافي

السياسي الفرنسي جان ماري لوبان

كذّب رجل الأعمال الليبي خليفة حرب ما راج من تسريبات عن تسديده نفقات عطلة قضاها السياسي الفرنسي جان ماري لوبان في تونس الشهر الماضي.

ونفى حرب في تصريح خاص بـ”العرب” أي صلة له بنظام القذافي فضلا عن الزعم بكونه الذراع المالي للنظام السابق.

وأكد حرب أنه غادر ليبيا منذ سنوات ويقيم في تونس ويستثمر في مجال الحبوب والمواد الغذائية، ولم يكن بحاجة إلى دعم أي نظام أو الاستفادة من أمواله.

ولم ينف رجل الأعمال الليبي امتلاكه صداقات كثيرة مع شخصيات أوروبية بارزة وبعضها من الطبقة السياسية، لكنه نفى أن يكون قد تكفل بنفقات زيارة لوبان إلى تونس.

وقال حرب إنه طلب من محاميه رفع قضايا ضد الجهة التي روجت الخبر والمواقع والصحف والوكالات التي تهافتت على نشره دون تأكد من صدقيته.

وكانت تقارير إخبارية فرنسية قالت إن السياسي اليميني الفرنسي جان ماري لوبان زار تونس الشهر الماضي بدعوة من رجل أعمال كان مقربا من القذافي.

وذكر موقع صحيفة “لو بوان” الفرنسية ان الزعيم السابق للجبهة الوطنية في فرنسا المنتمي إلى أقصى اليمين جان ماري لوبان كان قضى عطلته بمدينة الحمامات السياحية في تونس مع زوجته في شهر حزيران-يونيو الماضي بدعوة من رجل أعمال أوضح الموقع أن اسمه “خليفة حرب” ووصفه بـ”الذراع المالي للقذافي”.

وأشار الموقع إلى أن رجل الأعمال هذا كان مكلفا باستثمارات العقيد الليبي في أوروبا وهو مؤسس الغرفة التجارية البلجيكية الليبية.

وترأس جان ماري لوبان “84 عاما” الجبهة الوطنية التي تمثل اليمين المتطرف في فرنسا منذ تأسيسها عام 1972 قبل أن يترك منصبه لابنته مارين لوبان عام 2011 .

ويعتبر لوبان أكثر السياسيين اليمينيين إثارة للجدل في فرنسا، وكانت زيارته إلى تونس قد أثارت انتقادات لدى عدد من الأحزاب في الداخل حيث طالبت برحيله بسبب مواقفه من الأجانب والمهاجرين في فرنسا ودعواته المتكررة إلى طردهم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً