وكالة ليبيا الرقمية
ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية اليوم الأربعاء أن بريطانيا باتت مستعدة لتوجيه ضربات عسكرية من الجو والبحر لطرد تنظيم الدولة من مدينة سرت، لكن لندن تريد أن يكون الأمر عبر حملة دولية تسهم فيها بريطانيا، علما أن تأكيدات بريطانية وأوروبية كشفت بأنه لا خطط لتدخل عسكري في ليبيا.
ونقلت مصادر الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند القول أمام مجلس العموم البريطاني إن بلاده مستعدة لإرسال عسكريين لمساعدة حكومة الوفاق الوطني، وتدريب القوات الأمن والجيش الليبي لمحاربة تنظيم الدولة، لكنه استدرك بالقول إن هذه المهمة قد تطول، بسبب عدم وجود هذه القوات حاليا، مؤكدا أن الوقت للتحرك ضد تنظيم الدولة حان.
واستنادا إلى الصحيفة، وعما نقلته عن هاموند، فإن أعداد الجنود البريطانيين الذين سيتم نشرهم، حال طلبت الحكومة الليبية ذلك، سيكون عشرات أو مئات، وسيكونون جزءًا من الجهود الدولية المدعومة من الأمم المتحدة، بينما قدر الوزير البريطاني أعداد مقاتلي تنظيم الدولة بثلاثة آلاف عنصر.
بريطانيا تريد التدخل فى ليبيا بأى شكل من الأشكال ولذلك تتخذ من التنظيم الإرهابى داعش ذريعة لهذا التدخل .. نحن نرفض هذا التدخل بأى شكل من الأشكال .. ونقول لهم إن جيشنا بقيادة الفريق الأول خليفه حفتر قادر على مقارعة هؤلاء الأنذال وهزيمتهم بإذن الله كما هزموا فى بنغازى ودرنه وعن قريب فى سرت .. بريطانيا إذا كانت نيتها صادقه فقط عليها ان تطالب المجتمع الدولى ان يرفع العقوبات المفروضة على الجيش الليبى والمتسببة فى عدم دعمه .. الآن كل الامور واضحه فالجيش الليبى هو ما يقوده السيد الفريق اول خليفه حفتر وماعداه مليشيات زتشكيلات فوضويه لاأساس لشرعيتها ..