أصدرت كتائب الشيخ الأسير عمر عبد الرحمــن في ليبيا بياناً تبنت فيه عملية تفجير مقر الصليب الأحمر في بنغازي.
أعلنت كتائب الأسير الشيخ عمر عبد الرحمــن مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي استهدفت قلعة من قلاع التنصير في مدينة بنغازي ما يسمى بالصليب الأحمر على حد تعبيرهم.
و جاء في البيان الذي تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي ”فيس بوك“ بعد أن تأكدنا من قيام هذا الكيان بتوزيع كتب الإنجيل على إخواننا المهجرين من مدينة تاورغاء بل وقيامه بالندوات التبشيرية لهم ، قررنا إرسال رسالة حازمه له تخبره بأن المجاهدين ليسوا بغافلين عما يحاك ، وأبدا لن يرضوا الدنية في دينهم ، فقامت مفرزة من المجاهدين البواسل بإطلاق قذيفة ” أر بي جي” من نوع “أفراد” على مقر الصليب الأحمر استهدفت مكتب الاجتماعات ، وقد تعمدنا عدم استعمال قذيفة مضادة للدروع وذالك لأننا أردنا أن تكون هذه العملية مجرد إنذار للنصارى ، وحرصا منا على عدم تعرض أي من المسلمين الذين قد يتواجدون في الغرف المجاورة للمكتب للأذى.
ولقد تم تصوير العملية وسوف يتم نشرها قريبا بإذن الله.
ثانيا:
1- على منظمة الصليب الأحمر إنزال راية الصليب، إغلاق جميع مكاتبها داخل ليبيا وسحب جميع كتب الإنجيل.
2 – نعلن أن دولة ليبيا هي دولة إسلامية ولن نرضى بتواجد أي مركز تبشيري و لا أي مقر تابع للدول التي تشارك في الحرب ضد إخواننا المجاهدين ،
3- ننفي أي علاقة لنا باستهداف مصرف الصحاري ، أو استهداف أي منشأة ليبيه.
وأخيرا: لا نعترف بالحدود أثناء التخطيط لعملياتنا ، وقد أعددنا رسالة سوف تصل قريبا لأمريكا ردا على تعكير صفو سماء مدينة درنة الأبية.
اترك تعليقاً