أثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة “حماس” للأسيرات الإسرائيليات الثلاث، اللواتي أُفرج عنهن الأحد ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، والتساؤلات حول طبيعة ومحتويات تلك الحقائب.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ الهدايا التذكارية تضمنت “خريطة لقطاع غزة، وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير”.
وقد أثار هذا الأمر إعجاب رواد العالم الافتراضي بذكاء الحركة في كل تفصيل تقوم به منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وحتى إعلان وقف إطلاق النار.
وعلق مغردون بالقول إنه بفضل تلك الفكرة، استطاعت الحركة جذب جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج، مما أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالا على التفكير خارج الصندوق.
ووصف آخرون المشهد بالأسطوري، مشيرين إلى أن وجوه الأسيرات تعبر عن مدى الاطمئنان الذي شعرن به. وأضافوا أن مشهد الأسيرات يُخبر العالم كيف يعامل الفلسطيني أسراه.
اترك تعليقاً