سوريا تعلن أسس «تنظيم التشكيلات المسلحة» ضمن هيكليتها الجديدة

أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن “مخرجات سلسلة الاجتماعات مع أكثر من 60 تشكيلا عسكريا وأنه جرى التوافق على ضرورة انخراط جميع التشكيلات في هيكلية الوزارة الجديدة”.

وجاء في بيان وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أن “وزير الدفاع مرهف أبو قصرة عقد 47 جلسة مكثفة مع قادة وضباط من مختلف الفصائل”.

وأضاف البيان: “تشكيل اللجنة العليا لتنظيم بيانات القوات المسلحة، التي تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تشمل الموارد البشرية (ضباط، صف ضباط، أفراد وكوادر أكاديمية) وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للأصول العسكرية (الآليات، التقنيات، الثكنات، السلاح) وتنظيم البيانات لرفعها إلى وزارة الدفاع”.

هذا “ومن المتوقع أن تعقد جلسات جديدة بعد الانتهاء من عمل اللجنة العليا لتثبيت الهيكلة الجديدة وتعيين القيادات، كما سيتم تشكيل لجنة خاصة لكتابة النظام الداخلي لوزارة الدفاع السورية”.

وقال مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، “إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة والمتمركزون في شمال شرق البلاد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السوري”، وفي لقاء مع رويترز، صرح أبو قصرة، “بأن قائد الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية “قسد” يماطل في تعامله مع المسألة”.

أنباء عن تعيين علي كدة وزيرا للداخلية في الحكومة المؤقتة

أفادت مصادر مطلعة بتعيين علي كدة وزيرا للداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، بعد سلسلة من المشاورات.

وقالت المصادر في تصريحات لـ”تلفزيون سوريا”، إن “محمد عبد الرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا، تم تكليفه بمهام محافظ إدلب”.

هذا “وولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، و حصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية باختصاص إلكترون عام 2003، وخضع لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين، كان معتقلا سابقا لدى النظام بسبب مواقفه، وانشق عنه في عام 2012، وشارك كدة في العمل الثوري في منطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة، كما عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة الفصائل عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً