أكد قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، “أن قواته لا تعتزم حل نفسها حاليا”، مشيرا إلى أن “أي اتفاق محتمل لتسليم حقول النفط إلى الإدارة الجديدة سيكون مشروطا بتوزيع عادل للثروات”.
وقال عبدي في مقابلة مع قناة “الشرق”: “إن هناك توافقا مع الإدارة السورية الجديدة بشأن ربط مؤسسات الإدارة الذاتية بالمؤسسات المركزية في دمشق، مع الحفاظ على خصوصية هذه المؤسسات بما يتناسب مع خصوصية المنطقة”.
وأشار إلى “استعداد الإدارة الذاتية لتسليم دمشق الموارد النفطية بشرط ضمان توزيع عادل للمواد النفطية على جميع المناطق السورية”.
وشدد على أن “اللامركزية هي الخيار الأنسب للواقع الحالي في سوريا، مشيرا إلى أنها لا تتعارض مع مفهوم وحدة الأراضي السورية. معربا عن انفتاح “قسد” على الارتباط بوزارة الدفاع السورية، ولكنه أكد على ضرورة أن يتم دمج “قسد” ككتلة عسكرية موحدة تعمل وفق القوانين والضوابط التي تحددها الوزارة، وليس كأفراد منفصلين”.
القائد “أحمد الشرع”: أجرينا محادثات مع رئيس الوزراء القطري في كافة المجالات
أكد قائد الإدارة السورية الجديدة السيد “أحمد الشرع” بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، أنه “أجرى محادثات مع رئيس الوزراء القطري في كافة المجالات”، لافتا إلى أن “قطر تعتبر من الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب السوري خلال محنته”.
وأضاف الشرع: “قطر لها دور أساسي ضد التقدم الإسرائيلي في سوريا وستقوم بدور فاعل في الأيام القادمة، والكل مجمع على خطأ التقدم الإسرائيلي في سوريا ووجوب العودة إلى ما كانت عليه قبل التقدم الأخير”.
وقال الشرع: “أبلغنا الأطراف الدولية باحترام #سوريا اتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها”، لافتا إلى ان “قطر لها دور أساسي ضد التقدم الإسرائيلي في سوريا وستقوم بدور فاعل في الأيام القادمة”.
بدوره، عبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن “سعادته باستئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عاما، ورحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة”.
وقال آل ثاني: “نتطلع للشراكة المستقبلية بين قطر وسوريا، ونحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة”، مشيرا إلى أن “الاحتياجات لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري ضرورية”، مؤكدا أن “قطر ستقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية”.
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: “الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت”.
وأضاف: “نحن في مرحلة جديدة في سوريا وهي مرحلة بناء وتنمية، وسنشهد الكثير من الزخم في المشاريع القطرية السورية”، لافتا إلى أن “سمو الأمير سيزور سوريا في المستقبل القريب”.
وأشار إلى أن “استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان أمر مدان ويجب أن ينسحب فورا”.
اترك تعليقاً