أفاد رئيس غرفة الطوارئ في مدينة الكفرة إسماعيل العيضة، اليوم السبت، أن أعداد النازحين السودانيين في ليبيا تجاوز الـ 500 ألف نازح خلال العام الماضي.
وأشار العيضة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الكفرة بسبب الارتفاع المستمر في أعداد النازحين بشكل يومي.
وفي تصريحات صحفية أكد العيضة أن مدينة الكفرة تشهد أوضاعا إنسانية متردية نتيجة الضغط الهائل على الموارد والخدمات الأساسية.
وأوضح أن أن النازحين يواجهون نقصا في الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية.
ووفقا له لم يتم تقديم أي دعم خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى تفاقم معاناة النازحين وعجز غرفة الطوارئ عن تلبية احتياجاتهم المتزايدة.
وبدأ الصراع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023 وسرعان ما تمدد إلى معظم أنحاء البلاد مما خلق أزمة واسعة النطاق جعلت 64% من السكان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة في حاجة لمساعدات غذائية.
ودخل الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه، اليوم السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة دون قتال، وذلك بعدما انسحبت قوات «الدعم السريع».
وفي وقت سابق أمس، استعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة استراتيجية، في ولاية الجزيرة (وسط) على بُعد 40 كيلومتراً من عاصمة الولاية ود مدني، بعد معارك عنيفة استمرت لثلاث ليالٍ.
وقالت مصادر الجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت محلية «أم القرى» التابعة لولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، وأحكمت الحصار على مدينة ود مدني حاضرة الولاية، وذلك ضمن محاولات الجيش السوداني استرداد المدينة التي تعد ثانية كبرى مدن السودان. وبثت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو لقواته وهي تنتشر في المنطقة، ولمواطنين فرحين بطرد «قوات الدعم السريع».
وتبعد «أم القرى» عن مدينة ود مدني بنحو 40 كيلومتراً شرقاً، وتعد من المحليات (تقسيم إداري) المهمة في ولاية الجزيرة لكثافتها السكانية، ووقوعها على «سهل البطانة» الخصيب، وتضم عدداً من القرى. ومدينة أم القرى هي حاضرة المحلية التي تحمل الاسم نفسه.
اترك تعليقاً