قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن 3 دبلوماسيين أميركيين رفيعي المستوي في دمشق حالياً، للقاء قادة “هيئة تحرير الشام” الجمعة، ومناقشة أسس العملية الانتقالية.
وأضاف أن الوفد الأميركي سوف يلتقي أيضاً مع المجتمع المدني السوري، والنشطاء، وأعضاء من مجتمعات مختلفة.
وذكر أن الوفد سوف يعمل على الحصول على معلومات عن الصحافي الأميركي المختفي في سوريا منذ 2012 أوستن تايس، ومجد كمالمز وآخرين.
وستقود باربرا ليف، كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط، الوفد الذي سيضم كذلك، المبعوث السابق إلى سوريا دانيال روبنشتاين للمساعدة في قيادة الجهود الدبلوماسية للإدارة الأميركية، بالإضافة إلى المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستنز.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن الوفد الأمريكي الذي يزور دمشق حاليا بحث مع الحكومة السورية المؤقتة رفع العقوبات وقانون قيصر عن الشعب السوري، وشطب “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية. كما تأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأميركيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي «هيئة تحرير الشام» مجموعة من المبادئ، مثل الشمول، واحترام حقوق الأقليات، التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.
وسيعمل الوفد أيضاً على الحصول على معلومات جديدة عن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي سقط في الأسر خلال رحلة صحافية إلى سوريا في أغسطس 2012، ومواطنين أميركيين آخرين فُقدوا في عهد نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة: «إنهم سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بمَن في ذلك أعضاء من المجتمع المدني، ونشطاء، وأعضاء الجاليات المختلفة، والأصوات السورية الأخرى، حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم».
وأضاف المتحدث أنهم «يخططون أيضاً للقاء ممثلي (هيئة تحرير الشام)؛ لمناقشة مبادئ الانتقال التي أقرّتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن».
اترك تعليقاً