أعلنت نقابة الفنانين السوريين، أنها “قررت إعادة كل الفنانين الذين ألغى النظام السابق عضويتهم إلى النقابة”.
وجاء في البيان الصادر عن نقيب الفنانين محسن غازي: “بعد الاطلاع على جلسات مجلس نقابة الفنانين العائدة لعام 2015 وما يليها والمتضمنة فصل العديد من الفنانين لأسباب مالية وغيرها إن وجدت، يقرر ما يلي:
- مادة 1: يعاد قيد كافة الزملاء والزميلات المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولا.
- مادة 2: يطلب من كافة فروع نقابة الفنانين إعداد قوائم الفنانين المفصولين من سجلاتهم كل حسب فروعه.
- مادة 3: لا تعتبر سنوات الفصل من السجل مدة مفقودة وتعتبر من المدة المؤهلة للتقاعد.
- مادة 4: يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه”.
وبحسب المعلومات، “سيشمل قرار النقابة أكثر من 100 فنان سوري، ومن بينهم أصالة، وسامر المصري، ومكسيم خليل، وجمال سليمان، ويارا صبري، وسامر المصري، ورامي حنا، وعبد الحكيم قطيفان، ومحمد آل رشي، وعزة البحرة”.
سوريا.. تعيين شقيق “الشرع” وزيرا للصحة يثير جدلاً واسعاً
أثار تعيين “ماهر الشرع”، شقيق “أحمد الشرع”، قائد إدارة العمليات العسكرية، في منصب وزير الصحة في الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، جدلا في سوريا.
يذكر أن “ماهر الشرع”، كان تقلد منصب مستشار وزير الصحة في حكومة الإنقاذ بإدلب، وهو من مواليد دمشق العام 1973، يحمل درجة الدكتوراه في العلوم الطبية بتخصص الجراحة النسائية، علاج العقم والإخصاب المساعد، إضافة إلى جراحة الأورام والتجميل، كما حصل على دبلوم في إدارة النظم الصحية وشغل منصب مستشار وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ” شمال سوريا”.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، “مقطع فيديو للقاء عقده ماهر الشرع مع مسؤولي المنظمات العاملة في سوريا”.
ووفق نشطاء، “فإن الاجتماع ضم المنظمات العاملة في سوريا بشكل عام، وبدأ “الشرع” الحديث فيها بطريقة استعلائية، مطالبا كل المنظمات بالترخيص لدى مكتب الشؤون الإنسانية مهددا بسحب الترخيص إلى الأبد لكل منظمة لا تعمل تحت عباءة الوزارة، مشيدا بالكوادر الطبية في مؤسسات النظام واستعدادها للعمل مع الحكومة.
وقال الشرع إن “الكفاءات موجودة في كل سوريا، وليست حكرا على إدلب، وتطرق إلى أن رواتب الموظفين في المنظمات ستكون بالليرة السورية، مع رفع مستوى الرواتب لأربعة أضعاف، وأنها ستكون صادرة عن الحكومة فقط باعتبارها الدولة وأنه أمر سيادي لن يتنازل عنه، مهددا بسحب التراخيص، قائلا: “لا تدفعونا لتشديد العقوبات أكثر”.
اترك تعليقاً